وغيره، فيساء الظن بصاحبها.
والقول الثاني: أن المراد كفر نعمة الله، لاقتصاره على إضافة الغيث إلى الكوكب، وهذا فيمن لا يعتقد تدبير الكوكب، ويؤيد هذا التأويل الرواية الأخرى في ((صحيح مسلم)): ((أصبح من الناس شاكر وكافر))، والله أعلم.
قوله: ((الاستصحاء)) وهو توقف المطر، وطلوع الشمس مشرقة.
174 - ((اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ)) (?).
- صحابي الحديث هو أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
قد تقدم شرحه قريباً؛ انظر حديث رقم (170).
[أي: الدعاء الذي يُقال عند رؤية الهلال في أول الشهر] (?).
175 - ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأمْنِ والِإيْمَانِ،