العَافِيَةَ)) (?).

- صحابي الحديث هو بُرَيدَة بن الحُصيف - رضي الله عنه -.

قوله: ((نسأل الله لنا ولكم العافية)) أما وجه سؤال العافية للأحياء فظاهر، وأما وجه السؤال للموتى؛ فالمراد بها أن يدفع الله عنهم العذاب، ويخفف عليهم الحساب، ومن هذا الباب ما جاء عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: كيف أقول يا رسول الله؟ يعني: في زيارة القبور، قال: ((قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منكم ومنا والمستأخرين، وإنا إن شاءالله بكم لاحقون)).

ويستحب للزائر الإكثار من الدعاء لأهل تلك القبور، وسائر الموتى والمسلمين أجمعين، ويُستحب أن يمشي في المقبرةحافياً؛ لما جاء عن بشير بن معبد - رضي الله عنه - قال: بينما أنا أماشي النبي - صلى الله عليه وسلم - نظر فإذا رجل يمشي بين القبور عليه نعلان، فقال: ((يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتيك)) (?)؛ السبتية: النعل الذي لا شعر عليها، وهو بكسر السين المهملة، وإسكان الباء الموحدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015