إظهار التسليم، ولكنها ألحت وأقسمت عليه أن يحضر ليدفع عنها ما هي فيه من الألم.

قوله: ((ونفسه تَقَعْقَع)) القعقعة حكاية صوت الشيء اليابس إذا حُرِّك.

قوله: ((كأنها في شنة)) والشن القربة الخلقة اليابسة؛ فشبه البدن بالجلد اليابس الخلق، وحركة الروح فيه بما يطرح في الجلد من حصاة ونحوها.

وَإنْ قَالَ: ((أعْظَمَ اللهُ أجْرَكَ، وَأَحْسَنَ عَزَاءَكَ، وَغَفَرَ لِمَيِّتكَ))؛ فَحَسَنٌ (?).

قال النووي - رحمه الله - في ((الأذكار)) قبل ذكره هذا الدعاء: ((وأما لفظة التعزية فلا حجر فيه، فبأي لفظ عزاه حصلت، واستحب أصحابنا - أي: الشافعية - أن يقول في تعزية المسلم بالمسلم: ... )).

والأحسن أن يعزي بما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد سبق ذكره.

58 - الدُّعَاءُ عِندَ إدْخَالِ المَيِّتِ القَبْرَ

163 - ((بِسْمِ اللَّهِ، وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ الله)) (?).

- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015