قوله: ((فضج ناس)) أي: صاحوا بصوت شديد؛ والضجة: الصيحة.

قوله: ((فقال: لا تَدْعُوا على أنفسكم)) إشارة إلى نهيه - صلى الله عليه وسلم - إياهم عن الضجة؛ كأنهم قالوا: يا ويلاه علينا، ويا مصيبتاه علينا، فنهاهم عن ذلك، فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير.

قوله: ((فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون)) إشارة إلى أن كل داع يؤمن في دعائه الملائكة لا يرد.

قوله: ((في الغابرين)) أي: الباقين.

قوله: ((وافسح)) أي: وسع قبره.

ينبغي أن يقال بعد إغماض الميت: ((اللهم اغفر لفلان - ويسميه باسمه - وارفع درجته ... )) إلى آخر ما قال - صلى الله عليه وسلم - لأبي سلمة - رضي الله عنه - كما ذكر المصنف.

55 - الدُّعَاءُ للمَيِّتِ فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ

156 - (1) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ، وعَافِهِ، واعْفُ عَنْهُ، وأكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلهُ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وأبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وأهْلاً خَيْراً مِنْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وأدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015