قالت أم سلمة - رضي الله عنها -: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخلف الله لي خيراً منه؛ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: ((وأخلف لي)) أي: عوض لي ((خيراً منه))؛ أي: من تلك المصيبة؛ والمصيبة عام، سواء كانت في النفوس أو في الأموال.
قوله: ((فلما توفي أبو سلمة)) وهو: عبد الله بن عبد الأسد، وكانت أم سلمة تحته، فلما توفي زوجها عبد الله، قالت كما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها))؛ فأخلف الله لها خيراً منه، وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
155 - ((اللَّهمَّ اغْفِرْ لِفُلانٍ (باسْمِهِ)، وارْفَعْ دَرَجَتهُ فِي المَهْدِيِّيْنَ، واخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الغَابِريْنَ، واغْفِرْ لَنَا ولَهُ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ، وافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَوِّرْ لَهُ فِيْهِ)) (?).
- صحابية الحديث هي أم سلمة - رضي الله عنها -.
وجاء في بدايته؛ قول أم سلمة - رضي الله عنها -: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة، وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: ((إن الروح إذا قبض تبعه البصر))، فضج ناس من أهله، فقال: ((لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير؛