قال الهروي - رحمه الله -: ((هو ما يخترف من النخل حين يدرك ثمره)).

وقال أبو بكر بن الأنباري رحمه الله: ((يشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يحرزه عائد المريض من الثواب، بما يحرزه المخترف من الثمر)).

وقيل: إن المراد بذلك الطريق؛ فيكون معناه: إنه في طريق تؤديه إلى الجنة.

قوله: ((غمرته)) أي: علته وغطته وسترته.

قوله: ((غدوة)) أي: أول النهار.

قوله: ((صلى عليه)) أي: دعا له بالمغفرة والخير.

قوله: ((حتى يمسي)) أي: لا يزالون يدعون له بالمغفرة والخير، حتى يأتي وقت المساء.

قوله: ((حتى يصبح)) أي: لا يزالون يدعون له بالمغفرة والخير، حتى يأتي وقت الصباح.

51 - دُعَاءُ المَرِيْضِ الذِي يَئِسَ مِنْ حَيَاتِهِ

قوله: ((يئس)) أي: انقطع أمله في الحياة.

150 - (1) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وارْحَمْنِي، وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ الأعْلَى)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015