- صحابية الحديث هي أسماء بنت عميس - رضي الله عنها -.

وجاء في بداية الحديث؛ قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب ... )).

قوله: ((الله الله)) تأكيد لفظي؛ وهو مناداة حذف منه حرف النداء (يا) في اللفظين، وتقدير الكلام: يا الله، يا الله.

ولا دليل في هذا الحديث على جواز إفراد اسم الله تعالى في الذكر؛ كقولهم: الله الله الله الله ... وهكذا، بدون طلب من المنادى.

وأما الحديث فإن سياقه يدلُّ على أنَّ الذي يدعو مصاب بكرب؛ فيكون تقديره: يا الله يا الله فرج عني ما بي من الكرب، فأنت ربي ولا أشرك بك شيئاً.

36 - دُعَاءُ لِقَاءِ العَدُوِّ وذِي السُّلْطَانِ

قوله: ((ذي السلطان)) أي: ذي قوة وقدرة؛ وهو كل مَن له يد قاهرة على الناس.

126 - (1) ((اللَّهُمَّ إنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُوْرِهِمْ، ونَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015