- صحابي الحديث هو عبد الرحمن بن أبزى - رضي الله عنه -.

وقد تقدم شرح معانيه؛ انظر حديث رقم (35).

34 - دُعَاءُ الهَمِّ والحُزْنِ

وسيأتي بعده باب دعاء الكرب: والفرق بين الكرب والحزن؛ أن الكرب حزن مع شدة، وبين الهم والحزن، قيل: هما واحد، وليس كذلك؛ فإن الهم إنما يكون في الأمر المتوقع، والحزن فيما قد وقع، والهم: هو الحزن الذي يذيب الإنسان، يقول: همني الشيء؛ أي: أذابني.

120 - (1) ((اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبدِكَ، ابْنُ أمَتِكَ، نَاصِيَتي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بهِ نَفْسَكَ، أوْ أنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أوْ عَلَّمْتَهُ أحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أوِ اسْتأثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيْعَ قَلبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وجَلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي)) (?).

- صحابي الحديث هو عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -.

قوله: ((إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك)) إظهار التذلل والخضوع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015