قوله: ((ومن همزات الشياطين)) والهمزات جمع همزة، والهمزة النخس؛ والمعنى أن الشياطين يحثون الناس على المعاصي، ويغرونهم عليها، فاستعاذ من نخساتهم، ومن أن يحضروه أصلاً، ويحوموا حوله.

قوله: ((وأن يحضرون)) أصله يحضروني، سقطت الياء للتخفيف؛ أي: وأن يحضر الشياطين عندي في جميع الأحوال.

31 - مَا يَفْعَلُ مَنْ رَأَى الرُّؤْيا أوِ الحُلْمَ

114 - (1) ((يَنْفُثُ عَن يَسارِهِ)) (ثَلاثاً).

(2) ((يستعيذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ومِنْ شَرِّ مَا رَأَى)) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ).

(3) ((لَا يُحَدِّثُ بِهَا أحَداً)) (?).

- صحابي الحديث هو أبو قتادة بن رِبْعي، قيل: اسمه الحارث، وقيل: عمرو - رضي الله عنه -.

والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه؛ فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015