- صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -.
قوله: ((باسمك اللهم أموت)) أي: على ذكر اسمك أموت.
قوله: ((وأحيا)) أي: باسمك اللهم وبذكرك أحيا، وقيل: معناه: أنت تميتني وأنت تحييني.
106 - (8) ((سُبْحَانَ اللَّهِ (ثَلاثاً وثَلاثِينَ) وَالحَمْدُ للَّهِ (ثَلاثاً وَثَلاثينَ) وَاللَّهُ أكْبَرُ (أرْبَعاً وَثَلاثينَ) (?))).
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
والحديث بتمامه؛ هو قول علي - رضي الله عنه -: أن فاطمة - رضي الله عنها - أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله خادماً، فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها.
قال علي: فجاءنا النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أخذنا مضاجعنا، فقال: ((ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟! إذا أويتما إلى فراشكما، فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبِّرا أربعاً وثلاثين؛ فإنه خير لكما من خادم)).
قوله: ((تسأله خادماً)) من شدة التعب، وكثرة الطحن بالرحى، ونقل الماء بالقربة، والخادم يطلق على الذكر والأنثى.
قوله: ((وقد أخذنا مضاجعنا)) أي: دخلنا في فراشنا للنوم.