وإذَا أمْسَى قَالَ: أمْسَيْنَا وأمْسَى المُلْكُ للَّهِ رَبِّ العَالَمينَ.
وإذَا أمْسَى قَالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، فَتْحَهَا، ونَصْرَهَا ونُوْرَهَا، وبَرَكَتهَا، وَهُدَاهَا، وأعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فيْهَا وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا)).
- صحابي الحديث هو أبو مالك الأشعري - رضي الله عنه -.
قوله: ((فتحه)) أو ((فتحها)) أي: الظفر على المقصود.
قوله: ((نصره)) أو ((نصرها)) أي: النصرة على العدو.
قوله: ((نوره)) أو ((نورها)) أي: بالتوفيق إلى العلم والعمل.
قوله: ((بركته)) أو ((بركتها)) أي: بتيسير الرزق الحلال الطيب.
قوله: ((هداه)) أو ((هداها)) أي: الثبات على متابعة الهدى ومخالفة الهوى.
قال الطيبي رحمه الله: ((قوله: فتحه ... وما بعده بيان لقوله: خير هذا اليوم)).
قوله: ((من شر ما فيه - أو ما فيها -)) أي: في هذا اليوم أو هذه الليلة.
قوله: ((شر ما بعده - أو ما بعدها -)) واكتفى به عن سؤال خير ما بعده - أو ما بعدها -؛ إشارة بأن درء المفاسد أهم من جلب المنافع.