كُلِّ صَلاةٍ (?)).
- صحابي الحديث هو أبو أمامة الباهلي، صُدَيُّ بن عجلان - رضي الله عنه -.
والحديث هو قوله: ((من قرأ آية الكرسي دُبُر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت)).
وهذه الآية هي أعظم آية في كتاب الله تعالى؛ فقد قال رسول الله: ((يا أبا المنذر - أَي: أُبي بن كعب - أيُّ آية في كتاب الله أعظم؟)) قال: قال أُبي: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} قال أبي: فضرب في صدري، ثم قال: ((ليهنك العلم))، ثم قال: ((والذي نفس محمد بيده، إن لهذه الآية لساناً وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش)) (?).
وقوله: ((ليهنك)) أي: ليكن العلم هنيئاً لك؛ فتُسرّ به وتَسعد.
قوله: {سِنَةٌ} أي: النعاس؛ وهو النوم الخفيف.
قوله: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} أي: ما مضى، {وَمَا خَلْفَهُمْ} ما يكون بعدهم.
قوله: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ} أي: سعته مثل سعة