قوله: ((إنك حميد)) أي: محمود الأفعال والصفات، مستحق لجميع المحامد، ((مجيد)) أي: عظيم كريم.

24 - الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَخِيْرِ قَبْلَ السَّلامِ

55 - (1) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحيَا والمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسيحِ الدَّجَّالِ)) (?).

- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.

قوله: ((المحيا)) بمعنى الحياة، و ((الممات)) بمعنى الموت، وفتنة الحياة التي تعرض للإنسان مدة حياته من الافتتان بالدنيا، والشهوات، والجهالات، وأشدها وأعظمها - والعياذ بالله - أمر الخاتمة عند الموت، واختلفوا في فتنة الممات، قيل: فتنة القبر، وقيل: يحتمل أن يراد به الفتنة عند الاحتضار؛ أضاف الفتنة إلى الموت لقربها منه.

وإذا كان المراد من قوله: ((وفتنة الممات)) فتنة القبر فيفهم منه التكرار؛ لأن قوله: من عذاب القبر يدل على هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015