فهذا خاص، والخاص يقضي على العام، فيكون المأموم مستثنى من هذا العموم؛ بالنسبة لقوله: ((سمع الله لمن حمده))؛ فإنه يقول: ((ربنا ولك الحمد)) فقط] (?).

قوله: ((سمع الله لمن حمده)) أي: تقبل الله منه حمده. [واستجاب له] (?).

وَضَع السمعَ موضع القَبولِ والإجابة للاشتراك بين القبول والسمع، والغرض من الدعاء القبول والإجابة.

قوله: ((ربنا ولك الحمد)) وفي رواية بلا ((واو))، والأكثر على أنه بـ ((واو)) وكلاهما حسن، ثم قيل: هذه ((الواو)) زائدة، وقيل: عاطفة؛ تقديره: ربنا حمدناك ولك الحمد.

[قال المصحح: قد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الذكر بعد الرفع من الركوع أربعة أنواع على النحو الآتي:

النوع الأول: ((ربنا لك الحمد)) (?).

النوع الثاني: ((ربنا ولك الحمد)) (?).

النوع الثالث: ((اللهم ربنا لك الحمد)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015