أَمُوت اشتياقا ثمَّ أَحْيَا بذكركم ... وَبَين التراقي والضلوع لهيب

فَلَا عجبا موت المشوق صبَابَة ... وَلَكِن بقاه فِي الْحَيَاة عَجِيب

هَذِه أَحْوَال لَا يعرفهَا إلامن ذاقها

لايعرف الوجد إلامن يكابده ... وَلَا الصبابة إِلَّا من يعانيها

فَأَما من لَيْسَ عِنْده مِنْهَا خبر فَرُبمَا لَام أَهلهَا

يَا عاذل المشتاق دَعه فَإِنَّهُ ... لَدَيْهِ من الزفرات غير حشاكا

لَو كَانَ قَلْبك قلبه مَا لمته ... حاشاك مِمَّا عِنْده حاشاكا

قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعوذ بك اللَّهُمَّ أَن أظلم أَو أظلم أَو أعتدي أَو يعتدى عَليّ أَو أكتسب خَطِيئَة مُحِيطَة أَو ذَنبا لَا تغفره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015