ويروى من حَدِيث حُذَيْفَة مَرْفُوعا وموقوفا وَهُوَ أصح يَدْعُو مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيَقُول لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر بيديك تَبَارَكت وَتَعَالَيْت لبيْك وحنانيك والمهتدي من هديت عَبدك بَين يَديك لَا ملْجأ وَلَا منجا مِنْك إِلَّا إِلَيْك تَبَارَكت رب الْبَيْت

فَإِذا كَانَ العَبْد فِي صبح كل يَوْم يَقُول لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك وَسَعْديك فَإِنَّهُ يُرِيد بذلك أَنِّي أَصبَحت مجيبا لدعوتك مسرعا إِلَيْهَا مُقيما على طَاعَتك ممتثلا لأوامرك مجتنبا لنواهيك فَإِذا قَالَ هَذَا بِلِسَانِهِ فَالْوَاجِب أَن يتبع ذَلِك بِعَمَلِهِ ليَكُون مستجيبا لدَعْوَة الله قولا وفعلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015