وَإِنَّمَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرِّضَا بعد الْقَضَاء لِأَن ذَلِك هُوَ الرِّضَا حَقِيقَة

وَأما الرِّضَا بِالْقضَاءِ قبل وُقُوعه فَهُوَ عزم على الرِّضَا وَقد تَنْفَسِخ العزائم عِنْد وُقُوع الْحَقَائِق

وَمَعَ هَذَا فَلَا يَنْبَغِي أَن يستعجل العَبْد الْبلَاء بل يسْأَل الله الْعَافِيَة

فَإِن نزل الْبلَاء تَلقاهُ بِالرِّضَا

قتل لبَعْضهِم ولدان فِي الْجِهَاد فَجَاءَهُ النَّاس يعزونه بهما فَبكى وَقَالَ مَا أبْكِي على قَتلهمَا وَلَكِن كَيفَ كَانَ رضاهما عَن الله حِين أخذتهما السيوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015