وَفِي هَذَا الْمَعْنى قَالَ بعض العارفين حَقِيقَة التَّوْحِيد أَن يكون العَبْد قَانِتًا لله عز وَجل يرى الْأَشْيَاء كلهَا مِنْهُ وَبِه وَإِلَيْهِ كَمَا قَالَ عَامر بن عبد قيس مَا نظرت إِلَى شَيْء إِلَّا ورأيته يدل على الله
قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ مَا قلت من قَول أَو نذرت من نذر أَو حَلَفت من حلف فمشيئتك بَين يَدَيْهِ مَا شِئْت كَانَ وَمَا لم تشأ لم يكن وَلَا حول وَلَا قُوَّة إلابك إِنَّك على كل شَيْء قدير ذكر الْخطابِيّ فِي كتاب الدُّعَاء لَهُ أَن قَوْله