هربت مِنْهُ إِلَيْهِ ... بَكَيْت مِنْهُ عَلَيْهِ
وَحقه هُوَ سؤلي ... لَا زلت بَين يَدَيْهِ
حَتَّى أنال وأحظى ... بِمَا أرجي لَدَيْهِ
أَسَأْت وَلم أحسن وجئتك تَائِبًا ... وَأَنِّي لعبد عَن موَالِيه يهرب
يؤمل غفرانا فَإِن خَابَ ظَنّه ... فَمَا أحد مِنْهُ على الأَرْض أخيب
وَهَذَا معنى لَا ملْجأ مِنْك إِلَّا إِلَيْك هُوَ أرْحم بعباده من الوالدة بِوَلَدِهَا وأفرح بتوبة عَبده مِمَّن فقد رَاحِلَته بِأَرْض