وَفِيه عَن أبي مُوسَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنِّي لأستغفر الله كل يَوْم مائَة مرّة وَأَتُوب إِلَيْهِ
وَفِي السّنَن الْأَرْبَعَة عَن ابْن عمر قَالَ إِن كُنَّا لنعد لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمجْلس الْوَاحِد مائَة مرّة يَقُول رب اغْفِر لي وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم
وَإِنَّمَا قدم ذكر الشَّهَادَة بِالتَّوْحِيدِ على طلب الْمَغْفِرَة لِأَن التَّوْحِيد أعظم الْأَسْبَاب الَّتِي يستجلب بهَا الْمَغْفِرَة وَعَدَمه مَانع من الْمَغْفِرَة بِالْكُلِّيَّةِ وَفِي الحَدِيث ابْن آدم إِن جئتني بقراب الأَرْض خَطَايَا ثمَّ لقيتني لَا تشرك بِي شَيْئا لقيتك بقرابها مغْفرَة