دليل الإحسان
الدليل من القرآن

وهم الذين عبدوا الله كأنهم يرونه، فإن الله معهم معية خاصة، معية النصرة والتأييد والتوفيق.

وقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} هذا دليل المرتبة الثانية، هذا دليل قوله: " فإنه يراك ".

وتوكل: أي: فوض أمورك.

على العزيز الرحيم: وهو الله سبحانه وتعالى.

حين تقوم: تقوم للعبادة والصلاة.

وتقبلك في الساجدين: يراك وأنت راكع، وأنت ساجد، يراك في جميع أحوال العبادة قائما وراكعا وساجدا، فهو يراك سبحانه وتعالى.

إنه هو السميع العليم: السميع لأقوالك، العليم بأقوالك سبحانه وتعالى، وقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} هذا دليل المرتبة الثانية، {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ} هذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، في أي شأن من أمورك، من أمور العبادة أو من غيرها، جميع أفعالك وتحركاتك ما تكون في شأن من الشئون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015