الدليل على ربوبيته وإلاهيته سبحانه وتعالى

{وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} [يونس: 5] . وقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} [البقرة: 189] .

ففي الأهلة مصلحة لمعرفة المواقيت والآجال، آجال الديون وآجال العدد للنساء، ومواقيت العبادات والصيام والحج، كلها تعرف بالحساب المبني على هذين النيرين الشمس والقمر، فالحساب الشمسي والحساب القمري فيهما مصالح للخلق أجمعين.

ومن مخلوقاته السماوات السبع، قال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: 12] . {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} [الملك: 3] . بعضها فوق بعض، السماء الدنيا، ثم التي تليها إلى السابعة، وفوق الجميع عرش الرحمن سبحانه وتعالى.

والأرضين سبع كما قال تعالى: {وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} فهي سبع طباق أيضا، وكل طبقة من طبقات السماوات السبع والأرضين لها سكان وعمار، ما في السماوات من الكواكب والأفلاك الشمس والقمر، وما في الأرض من المخلوقات من الدواب باختلاف أنواعها، ومن الجبال والأشجار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015