تفسير سورة البقرة [109 - 114]
لا يزال الكافرون على مر الأزمان يضمرون العداوة للمسلمين ويريدون أن ينالوا منهم، ولا يريدون لهم الخير.
وقد أمر المسلمون في بداية الأمر بالعفو عنهم، ثم لما قووا أمرهم الله بقتال الكفار حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
وقد أخبر الله سبحانه أنه لا أحد أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، ومن ذلك ما حصل من مشركي مكة حينما صدوا النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه عن المسجد الحرام، لكن الله وعد المسلمين بأنه سيظهرهم عليهم حتى إنهم لن يدخلوا بلاد الإسلام إلا خائفين أذلاء صاغرين.