تفسير سورة البقرة [67 - 71]
يذكر الله تعالى بني إسرائيل بنعمه عليهم في خرق العادة لهم في شأن البقرة، وبيان القاتل من هو بسببها، وإحياء الله المقتول، ونصه على من قتله منهم، كما بين سبحانه وتعالى تعنت هؤلاء القوم مع أنبيائهم في سؤالهم عن البقرة وأوصافها، وما ذلك إلا لخبث نفوس هؤلاء الناس، وفي هذا إشارة وتحذير لهذه الأمة من التشدد والتعنت والخوض في مسائل وأمور لا ينبني عليها أي عمل يرضي الله عز وجل.