قال الله تعالى تعالى: {((ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [البقرة:64].
قال المصنف رحمه الله تعالى: ثم بعد هذا الميثاق المؤكد العظيم توليتم عنه وانثنيتم ونقضتموه {فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [البقرة:64] أي: بتوبته عليكم وإرساله النبيين والمرسلين إليكم {لَكُنتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [البقرة:64] بنقضكم ذلك الميثاق في الدنيا والآخرة].
هذا فيه تحذير لهذه الأمة أن تسلك مسلكهم فيصيبهم ما أصابهم، والواجب.
على كل إنسان أن يمتثل أمر الله عز وجل، وأن ينتهي عن نواهيه، وأن يعمل بما جاء في كتاب ربه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ حتى يكون من المتقين والناجين يوم القيامة.