مقدمة تفسير ابن كثير [3]
سور القرآن مكية ومدنية، فالمكي منها ما نزل قبل الهجرة، والمدني ما نزل بعدها، وقد اهتم أهل العلم بآيات القرآن وكلماته وحروفه، فعدوها، وقسموا القرآن إلى أحزاب وأجزاء، وذلك حتى يسهل حفظه للحفاظ وتتيسر تلاوته لمن يتلوه آناء الليل وأطراف النهار.