Q ما هو الحمد الذي يكون بالفعل؟ والحمد الذي يكون بالاعتقاد؟
صلى الله عليه وسلم الحمد الذي يكون بالفعل يكون بقول اللسان كقوله: الحمد لله رب العالمين، والحمد والشكر بينهما عموم وخصوص وجهي، فالحمد: يكون باللسان، والشكر: يكون بالقول وبالفعل وبالقلب، فجميع المحامد كلها لله ملكاً واستحقاقاً، فإذا أثنى على الله وحمده بما هو أهله فهذا هو الحمد جعله لله، وإذا صرف النعم في مرضاة الله فهذا شكر لله بالعمل.