يقول: هل من الأفضل اقتناء الكتب الستة ثم اقتناء الشروح، أو يكفي اقتناء الشروح والكتب الستة؟
لا شك أن هناك طبعات لمتون الكتب الستة لا يستغنى بغيرها عنها، البخاري مطبوع طبعات، الطبعة السلطانية لا يستغني عنها طالب علم ولو اشترى الشروح، مسلم أيضاً الطبعة العامرة ما يستغنى عنها ولو اشترى الطالب الشروح، على كل حال الذي لا تساعده الظروف للجمع بين المتون والشروح واقتصر على الشروح لا بأس -إن شاء الله تعالى-.
يقول: يلاحظ في هذه الأيام كثرت اقتناء الهاتف الجوال للنساء، فهل في ذلك حكم شرعي؟ وحكم يمكن أن نستنبط منه على حظره يعني على منعه؟
على كل حال النساء شقائق الرجال، ومثل هذه الأمور تفرضها الحاجة، فمن احتاج إليها من ذكر أو أنثى اقتناها، هي في الأصل مباحة، هي في الأصل من الأمور المباحة، وهي من نعم الله -عز وجل- على الناس، سهلت كثير من الأمور، لكن هذه النعمة تحتاج إلى شكر بأن تستخدم فيما يرضي الله -عز وجل-، واستخدامها فيما لا يرضي الله -عز وجل- من كفر النعم، فإذا استخدمت في مجال الخير صارت خير، وإن استخدمت في الشر صارت شر، وعلى كل حال الترف والقدر الزائد على الحاجة يدخل في حيز التبذير وإضاعة المال سواءً كان بالنسبة للرجال أو النساء.
ما السنة للمؤذن أن يضع يديه؟
يضعهما في أذنيه.
أغلب أحاديث بلوغ المرأة في كتاب الطهارة ذكرت أنها ضعيفة؟
كيف فهموا هذا؟! كثير منها في الصحيحين في أحدهما كثير، أما هذا الإطلاق أكثر ما هو بصحيح، فيه ضعيف كثير، مر بنا ضعيف كثير، والإجابة عنه على ما سمعتم قريباً، وأما الضعيف فإنه لا يحتج به، لا يحتج به.
يقول: ما نصيحتك لمن يريد أن يطلب العلم؟ وما هي الكتب التي تنصح بها لمعرفة آراء الأئمة وأدلتهم والراجح منها؟ مع أفضل كتاب في مذهب الإمام أحمد بن حنبل؟
على كل حال هذا ينبني جوابه على معرفة مستوى السائل، كل سائل حسب مستواه العلمي وإدراكه وظروفه يجاب، والكتب -كتب المذاهب- ألفت على اعتبار أن الطلاب المتعلمين طبقات، فألف ما يناسب المبتدئين، كما ألف ما يناسب المتوسطين، وألف ما يناسب الكبار المنتهين.