يقول: رجل أخذ مني مبلغ ليشتري به حديد ليورده إلى شركة على أن يرد إلي المبلغ بزيادة مع ضمان المبلغ الذي أعطيته له، علماً بأنه هناك عقد بينه وبين الشركة على الشراء مع ضمان الربح لأن السعر محدد.
إذا كان أخذه منك على سبيل الاقتراض فلا يجوز أن تأخذ منه أكثر مما بذلت؛ لأنه عين الربا، مال بمال مع التفاضل، وإن كان أخذه ليشتري به وكيلاً عنك أو شريكاً لك، منك المال ومنه العمل والربح بينكما فلا بأس, وأما الربح المضمون فأهل العلم على أنه لا يجوز.
يقول: لو تتكرم بإعادة الكلام حول قول الله تعالى: {فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ} [(279) سورة البقرة] ما المقصود برؤوس الأموال، مع بيان ما يترجح؟
الراجح أنه رأس المال وقت التوبة، وهذه الفتوى مفصلة وموجودة في المواقع، وموجودة أيضاً في مجلة الدعوة بالتفصيل.
أيضاً يقول: ما رأيك في كتاب إعراب القرآن وبيانه لمحيي الدين درويش؟ وهل هناك كتاب معاصر أفضل منه؟
في نظري لا يوجد كتاب أفضل منه بالنسبة للمعاصرين، أما كتب المتقدمين ففي كتب إعراب قرآن لكنها تطوي الأمور التي لا تخفى على آحاد المتعلمين، أما هذا فيعرب كل شيء.
يقول: من صلى الفريضة الرباعية ودخل مسجد تصلى نفس الصلاة، وأدرك مع الإمام ركعة، هل يجب عليه قضاء ثلاث ركعات أم تكفي واحدة؟
يقضي ثلاث ركعات، فليصنع كما يصنع الإمام.
هل يجب على من ينوي الذهاب إلى الحج أن يسدد جميع الديون التي كانت عليه؟ وهل يجب عليه قبل الذهاب تسديد فواتير الكهرباء والماء والهاتف مثلاً؟
هذه من ضمن الديون، والمدين لا يجوز له أن يسافر سفراً يضر بدائنه إلا بإذنه.
يقول: حديث في مسند الإمام أحمد أريد أن أبحث في درجة الحديث، وحكم العلماء عليه، وأريد أن أقرأ شروح العلماء عليه، ما هي الكتب التي استطيع الرجوع إليها؟