هذا الحديث مخرج في صحيح مسلم كما ترون، وهو عند الترمذي حيث أشار إليه إشارة قال: وفي الباب عن علي وابن حبان والطيالسي وغيرهم، وفيه ذكر التوقيت بالنسبة للمقيم، وهو في المسافر يوافق أو شاهد لحديث صفوان بن عسال، "ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر" يعني كما تقدم في حديث صفوان، فهل نقول: شاهد أو متابع؟

طالب:. . . . . . . . .

شاهد، لماذا؟

طالب:. . . . . . . . .

هو شاهد وإلا متابع؟ إيش الفرق بين الشاهد والمتابع؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم، مطابق لإيش؟

طالب:. . . . . . . . .

يعني باللفظ؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، لا، هذا كله تخرص.

طالب:. . . . . . . . .

نعم إذا جاء الخبر ولو كان بلفظه من طريق صحابي آخر فهو شاهد، وإن اتحد الصحابي فهو متابع، إن اتحد الصحابي واختلف من دونه فهو متابع، والمتابعات كما تعرفون متابعات تامة وناقصة، وتفصيل هذا يطول، المقصود أن حديث علي شاهد لحديث صفوان بن عسال بالنسبة للمسافر، وهو مؤكد له، ومؤسس لحكم جديد، وهو مدة المسح بالنسبة للمقيم.

"ويوم وليلة للمقيم" يعني في المسح على الخفين.

طالب:. . . . . . . . .

المتابع إذا اتحد الصحابي، إذا اتحد الصحابي صار الخبر متابع، يعني إذا تابعه لو افترضنا أن هذا حديث صفوان روي من طريق آخر عن صفوان نفسه، يكون الراوي عن صفوان تابع غيره في الرواية عن صفوان.

ما سبب التفريق بين المسافر والمقيم؟ لماذا لم يكن الجميع واحد؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم زيادة المشقة بالنسبة للمسافر، نعم.

"وعن ثوبان -رضي الله تعالى عنه- قال: "بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرية فأمرهم أن يمسحوا على العصائب -يعني العمائم- والتساخين -يعني الخفاف-" رواه أحمد وأبو داود، وصححه الحاكم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015