Q ذكر شيخ الإسلام أن المعية مع العباد أنواع، فهل يقصد المعية الخاصة والعامة؟
صلى الله عليه وسلم نعم، يقصد المعية الخاصة والعامة، حتى المعية الخاصة درجات، أما المعية العامة فهي على درجة واحدة؛ لأنها معية كلية لا يتخلف عنها شيء من الأقدار؛ فأقدار العباد كلهم وأقدار أي مخلوق كلها داخلة في المعية العامة، سواء معية الله بعلمه أو بربوبيته، أما المعية الخاصة فهي تتفاوت.