[6]

شرح الوصية الكبرى لابن تيمية [6]

إن دين الله تعالى وسط بين الغالي فيه والجافي عنه، والله تعالى ما أمر عباده بأمر إلا اعترض الشيطان فيه بأمرين لا يبالي بأيهما ظفر: إما إفراط وإما تفريط، وممن وقعوا في الإفراط ومجاوزة الحد: الخوارج، فقد كفروا المسلمين بالكبائر والمعاصي، ومرقوا من هذا الدين كما يمرق السهم من الرمية، وللمروق من الدين أسباب تجدها مشروحة في هذه المادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015