وأيضا أمرت بضم الياء، وكسر الزاى فى «يحزن» حيث وقع فى القرآن الكريم نحو «ولا يحزنك» هنا، وفى يونس، «إنّى ليحزننى» بيوسف، «لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا»
بالمجادلة، إلا موضع الأنبياء وهو «لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ» فيقرؤه نافع بفتح الياء، وضم الزاى كحفص.
ص- لا تحسبنّ قبل يفرحون قد ... قرئ بالغيب احفظا نلت الرّشد
ش- أخبرت أن قوله تعالى: «لا يحسبنّ الّذين يفرحون» قد قرئ بياء الغيب لنافع، وهو على أصله فى كسر السين.
ص- تساءلون اشدد قياما اقصرا ... واحدة فارفعه ويوصى آخرا
فاكسر ويدخله مع الطّلاق مع ... فوق كذا فيها يكفّر قد وقع
فى الفتح يدخله يعذّبه تلا ... بالنّون فى جميعها كما انجلى
ش- أمر الناظم- غفر الله له- بتشديد السين فى «تساءلون» فى قوله تعالى «واتّقوا الله الّذى تساءلون به»، وبقصر «قياما»، أى بحذف الألف التى بعد الياء فى قوله تعالى «الّتى جعل الله لكم قيما»، وبرفع التاء فى «واحدة» فى قوله تعالى «وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً»، وبكسر الصاد فى لفظ «يوصى» الأخير وهو «يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ».
ثم أخبر أن نافعا قرأ بالنون فى الأفعال السبعة الآتية: «ندخله جنّات، ندخله نارا» فى هذه السورة، «ندخله جنّات» فى سورة الطلاق، «نكفّر عنه سيّئاته وندخله جنّات» فى التغابن، وهى السورة التى فوق سورة الطلاق، «ندخله جنّات»، «نعذّبه» فى سورة الفتح.
ص- أحلّ بالفتحين ميم مدخلا ... كالحجّ فافتحا كما قد نقلا
ش- أخبر أن لفظ «أحل» فى قوله تعالى «وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ» قرئ بفتح الهمزة، والحاء.