ص- وفيوفّيهم بنون وألف ... هأنتم جميعه منه حذف
لورشهم وهمزة قد سهّلا ... وبعضهم عنه بالابدال تلا
سهّل لقالون وأبق الألفا ... وارفع ولا يأمركم كى تنصفا
ش- أخبرت أن قوله تعالى «فنوفّيهموا أجورهم» قرئ بالنون لنافع. وأن ألف لفظ «هأنتم» فى جميع مواضعه حذف لورش.
وأن همزه قد سهّله ورش، وأن بعض أهل الأداء قرأ بإبدال الهمز حرف مد مع الإشباع للساكنين ناقلا هذا الوجه عن ورش.
ثم أمرت بتسهيل همزه لقالون، وإبقاء الألف له.
والخلاصة: أن ورشا يحذف الألف مطلقا. وله فى الهمز وجهان.
الأول: تسهيله بين بين.
الثانى: إبداله حرف مد مشبعا للساكنين.
وأن قالون يثبت الألف، وله فى الهمز وجه واحد وهو التسهيل بين بين، وقد وقع هذا اللفظ فى القرآن الكريم فى أربعة مواضع، موضعين هنا:
الأول: «هأنتم هؤلاء حاججتم».
الثانى: هأنتموا أولاء تحبّونهم.
وموضع فى النساء وهو «هأنتم هؤلاء جادلتم عنهم فى الحياة الدّنيا».
وموضع فى القتال وهو «هأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا فى سبيل الله».
ثم أمرت برفع الراء فى قوله تعالى: «ولا يامركموا أن تتّخذوا الملائكة.
ص- وتعلمون معه آتينا اقرأن ... موضع آتيتكم وخاطبن
يبغون يرجعون يجمعون مع ... ما يفعلوا لن يكفروه قد وقع
ش- قرأ نافع «بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ» بفتح التاء، وسكون العين، وفتح اللام مخففة، كلفظ البيت.