الفواصل نحو: «طوى، العلى»، كلاهما بطه قللتها قولا واحدا، وإذا لم تكن من الفواصل، نحو: «مصفّى، وموسى الكتاب. كان لك فيها الفتح، والتقليل، وإذا كانت من ذوات الراء نحو: «قرى، ذكرى الدّار» قللتها قولا واحدا سواء كانت من الفواصل، أم لم تكن منها، وهذا معنى قولى «فقف بما أصّل» أى بما تأصل وتقرر لورش من القواعد السابقة.

ص- وافتح لقالون جميع الباب ... وميّلا هار بلا ارتياب

له وحيث جاء توراة افتحا ... وقلّلا وجهان عنه صحّحا

ش- أمرت القارئ أن يقرأ لقالون بالفتح فى جميع هذا الباب، ثم استثنيت له كلمة واحدة فأمرت أن يقرأها له بالإمالة وهى كلمة «هار» فى سورة التوبة فى قوله تعالى «على حرف» هار، ولم يمل إمالة كبرى إلا فى هذه الكلمة ثم خيرته أن يفتح، أو يقلل لقالون لفظ «التّوراة» حيث وقع فى القرآن الكريم، والوجهان عنه صحيحان مقروء بهما له، والواو فى قولى: «وقللا» بمعنى أو، والله أعلم.

فوائد [ثمان]:

الفائدة الأولى:

ضبط الإمام المتولى (?) الكلمات الواوية التى لا تقليل فيها بقوله:

عصا شفا إنّ الصّفا أبا أحد ... سنا ما زكى منكم خلا وعلا ورد

عفا ونجا قل مع بدا ودنا دعا ... جميعا بواو لا تمال لدى أحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015