فوائد:
الأولى: إذا وقع حرف مد قبل لام التعريف المنقول إليها حركة الهمز حذف حرف المد لفظا فى القراءة (?) ولا يجوز إثباته. نحو. «وألقى الالواح. قالوا الآن، وأولى الامر، لا تدركه الابصار، وبداره الارض»، وذلك لأن تحريك اللام فى ذلك عارض فلا يعتد به.
وإذا وقع قبل لام التعريف ساكن صحيح، وتحرك هذا الساكن تخلصا من التقاء الساكنين، وهما هذا الساكن الصحيح، ولام التعريف، ثم تحركت لام التعريف بسبب نقل حركة الهمزة إليها لا يجوز فى هذه الحال رد السكون إلى الساكن الصحيح بل يجب استصحاب تحريكه عند النقل نظرا لعروض حركة النقل، نحو، «من الارض، وأشرقت الارض، فمن يستمع الآن».
الثانية: الهمزة التى بعد لام التعريف فى كلمة «الاسم» فى سورة الحجرات فى قوله تعالى «بئس الاسم» وهى همزة اسم محذوفة لجميع القراء لأنها همزة وصل. فلما حذفت التقى ساكنان لام التعريف. وسين «اسم» فكسرت لام التعريف للتخلص من التقاء الساكنين.
فإذا وقفت على كلمة «بئس» (?) وابتدأت بكلمة «الاسم» جاز لك فى الهمزة التى قبل لام التعريف وجهان: [الاسم، لاسم] الإثبات، والحذف. والإثبات مبنى على عدم الاعتداد بحركة اللام التى أتى بها للتخلص من الساكنين.
والحذف مبنى على الاعتداد بهذه الحركة والوجه الأول وهو الإثبات أولى وهذان الوجهان جائزان لكل القراء والضمير فى قولى: «لكن بدأه» يعود على قالون.
ص- فى الضّاد والظّا ورشهم أدغم قد ... وتاء تأنيث لدى الظّا واعتمد