عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ، الثانى فى سورة الهمزة فى قوله تعالى: إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ.
ووقعت كلمة «سأل» فى أول سورة المعارج فى قوله تعالى: سَأَلَ سائِلٌ، وإبدال همز هذه الكلمة سماعى لتحركه كإبدال همز «منسأته».
وخلاصة هذا الباب أن ورشا يبدل الهمزة الساكنة حرف مد إذا كانت فاء للكلمة. سوى ما اشتق من كلمة «الإيواء»، ويبدل الهمزة المفتوحة بعد ضم واوا إذا كانت فاء للكلمة أيضا، ويبدل الهمزة الساكنة إذا كانت عينا للكلمة فى «بئس، والذئب، وبئر» فقط، ولا يبدلها إذا كانت لا ما للكلمة إلا فى لفظ «النسيء» فقط. ويبدل همز «لئلا» ياء مفتوحة حيث وقعت. وهمز «لأهب» ياء مفتوحة أيضا. ويبدل قالون همز «رئيا» ياء ساكنة مع إدغامها فى الياء بعدها، وهمز «لأهب» ياء مفتوحة بخلاف عنه، واتفق قالون، وورش على إبدال همز كلمتى «يأجوج، ومأجوج» فى الكهف، والأنبياء و «منسأته» فى سبأ، و «مؤصدة» فى البلد، والهمزة، و «سأل» أول المعارج.
ص- حركة الهمز لورش انقلا ... لساكن منفصل قبل اجعلا
مع حذف همزة سوى حروف مد ... وها كتابيه سكونه أسد
ش- مذهب ورش: نقل حركة همزة القطع إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة سواء كانت حركة الهمزة ضمة نحو «الأولى». أم فتحة نحو «من آمن». أم كسرة نحو «متاع الى». فينطق بالحرف الساكن مضموما إن كانت حركة الهمزة ضمة، ومفتوحا إن كانت حركتها فتحة، ومكسورا إن كانت حركتها كسرة.
ويشترط فى هذا النقل أربعة شروط:
الأول: أن يكون الحرف المنقول إليه ساكنا.