سورة يس «لما جميع»، وفى الطارق «لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ»، وفى الزخرف «لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا»، وهذا آخر هود.
ثم ذكرت ما فى يوسف فأمرت بقراءة لفظ «غيابات» بالجمع فى الموضعين أى بإثبات ألف بعد الباء ولا يخفى أن نافعا يقف بالتاء.
ص- يرتع بكسر العين بشرى ثبت ... هيت بكسر الهاء دأبا سكنت
ش- قرأ نافع «يرتع» بكسر العين و «قال يا بشراى» بإثبات ياء مفتوحة بعد الألف، و «هيت» بكسر الهاء، و «دأبا» بإسكان الهمزة.
ص- فتيته حفظا ونوحى جهّلا ... واقرأ بياء حيثما تنزّلا
ش- قرأ نافع «فتيته» بتاء فوقية مكسورة بعد الياء من غير ألف قبلها كلفظ البيت، وقرأ «فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً» بكسر الحاء، وسكون الفاء من غير ألف بينهما كلفظ البيت أيضا، وقرأ «نوحى» حيث نزل فى القرآن الكريم بالياء فى أوله مع فتح الحاء على البناء للمجهول، وقد وقع فى أربعة مواضع.
الأول: هنا «وما أرسلنا من قبلك إلّا رجالا يوحى إليهم من اهل القرى».
الثانى: فى النحل «وما أرسلنا من قبلك إلّا رجالا يوحى إليهم فسئلوا أهل الذّكر».
الثالث: فى الأنبياء «وما أرسلنا قبلك إلّا رجالا يوحى إليهم».
الرابع: فيها أيضا «وما أرسلنا من قبلك من رّسول إلّا يوحى إليه».
ص- والذّال فى قد كذبوا قد شدّدا ... فنجّى اقرأه فننجى تسعدا
ش- أخبرت أن الذال فى «وظنّوا أنّهم قد كذّبوا» قرئ بالتشديد لنافع.
ثم أمرت أن يقرأ «فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ»، «فننجى» بنونين الأولى مضمومة، والثانية ساكنة [مخفاة]، مع تخفيف الجيم، وإسكان الياء كلفظ البيت.
***