ش- قرأ نافع «ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجنّ» هنا، «ويوم نحشرهم كأن لّم يلبثوا»، وهو الموضع الثانى بيونس، «ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله» فى الفرقان، «ويوم نحشرهم جميعا» فى سبأ، «ثمّ نقول» بعده فى هذه السورة [أى سورة سبأ]. قرأ بنون العظمة فى هذه الأفعال الخمسة، واحترزت بالموضع الثانى بيونس عن الموضع الأول فيها، وهو قوله تعالى: «وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ» فمتفق على قراءته بالنون.
ثم أمرت بكسر حاء «حصاده» فى قوله سبحانه وتعالى: «وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ».
ص- تذكّرون شدّدنه مسجلا ... ثمّ افتح اكسر قيما مثقّلا
ش- أمر بتشديد الذال فى لفظ «تذكرون» حيث ورد ذكره فى القرآن الكريم (?) إذا كان بتاء واحدة نحو «لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ».
ثم أمر بفتح القاف، وكسر الياء، وتثقيلها فى لفظ «قيما» فى قوله تعالى:
«دينا قيّما».
ص- خالصة فارفع لباس فانصبا ... بشرا بنون واضممنّ تصبا
كلا وأو أمن أسكن وعلى ... علىّ تلقف شدّ حيث نزلا
ش- قرأ نافع «خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ» برفع التاء، «ولباس التّقوى» بنصب السين، و «نشرا» فى قوله تعالى هنا: «وهو الّذى يرسل الرّياح نشرا»، وقوله تعالى فى سورة الفرقان: «وهو الّذى أرسل الرّياح نشرا»، وقوله تعالى فى سورة النمل:
«ومن يرسل الرّياح نشرا» بنون مضمومة بدلا من الباء المضمومة، وضم الشين.
وقرأ: «أو من أهل القرى» بإسكان الواو، وورش على أصله فى نقل حركة الهمزة إلى الواو، وحذف الهمزة.