مجردا من ميم الجمع، والضمير نحو: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً»، «أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى»، أم مقرونا بميم الجمع نحو: «أرأيتموا إن كنت على بيّنة من رّبّى»، «أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ» أم مقرونا بالضمير نحو: (أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ)، أم مقرونا بميم الجمع، والضمير نحو: «أرأيتكموا إن أتاكم عذاب الله»، وبعض أهل الأداء قد أبدل الهمزة الثانية حرف مد مشبعا لورش؛ فيكون لقالون فى الهمزة الثانية وجه واحد، وهو التسهيل بين بين، ولورش فيها وجهان: الأول: كقالون، والثانى: إبدالها حرف مد مع الإشباع للساكنين.

ص- فأنّه اكسر وسبيل فانصب ... ينجيكم الثّانى فخفّف تصب

ش- أمر بكسر الهمزة فى قوله تعالى: «فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»، وبنصب اللام فى لفظ «سبيل» فى قوله تعالى: «وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ»، وبتخفيف «ينجيكم» فى الموضع الثانى، وهو قوله تعالى: «قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ» أى بإسكان النون، [وهى مخفاة إخفاء حقيقيا] وتخفيف الجيم.

واحترز بالموضع الثانى عن الموضع الأول، وهو قوله تعالى: «قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ»، فإنه يقرؤه بالتشديد.

ص- أنجيتنا مكان أنجانا تلا ... نون تحاجونى بتخفيف علا

ش- قرأ نافع «لئن انجيتنا» بياء ساكنة بعد الجيم، وبعدها تاء خطاب مفتوحة، بدلا من «أنجانا» بألف بعد الجيم من غير ياء، ولا تاء، وقرأ «أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ» بتخفيف النون.

ص- ولا تنوّن درجات من كلا ... وجاعل اللّيل كذا قد نقلا

ش- أمر بحذف التنوين من لفظ «درجات» فى كلا الموضعين. هنا فى قوله تعالى: «نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ»، وفى يوسف فى قوله تعالى: «نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ»، وأخبر أن نافعا نقل عنه أنه قرأ «وجعل الليل» هكذا «وجاعل اللّيل» بألف بعد الجيم، وكسر العين، ورفع لام «وجاعل» وخفض لام «الليل» كلفظ البيت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015