كلام الصنعاني، والقول بالتفصيل الذي اختاره هو الراجح (?).

المسألة الثالثة: هل تُعد رواية العدل تعديلاً لمن روى عنه (?)؟

اختلف العلماء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:

القول الأول: إذا روى العدل عمن سماه لم يكن تعديلا:

عزاه النووي في التقريب إلى الأكثرين من أهل الحديث وغيرهم، وصححه السيوطي في التدريب (1/ 314)، وعزاه ابن رجب في شرح علل الترمذي للشافعية، وأحمد في رواية، وقال: [ما ذكره الترمذي رحمه الله يتضمن مسائل من علم الحديث:

إحداها: إن رواية الثقة عن رجل لا تدل على توثيقه؛ فإن كثيراً من الثقات رووا عن الضعفاء، كسفيان الثوري وشعبة وغيرهما، وكان شعبة يقول: ((لو لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015