المسألة الأولى: قوله: [فأعلى مراتب المجمع عليه].

الكلام على بعض الأسانيد:

ـ[قال الإمام الذهبي: [فأعلى مراتبِ المجمَع عليه:

مالكُ، عن نافع، عن ابن عُمَر.

أو: منصورٌ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.

أو: الزهريٌّ، عن سالم، عن أبيه.

أو: أبو الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

ثم بعدَهُ:

مَعْمَر، عن هَمَّام، عن أبي هريرة.

أو: ابنُ أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن أنس.

أو: ابنُ جُرَيج، عن عطاء، عن جابر، وأمثالُه.

ثم بعدَهُ في المرتبةِ:

الليثُ، وزهير، عن أبي الزُّبير، عن جابر.

أو: سِماَكٌ، عن عكرمة، عن ابن عباس.

أو: أبو بكر بن عَيّاش، عن أبي إسحاق، عن البَرَاء.

أو: العلاءُ بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ونحوُ ذلك من أفراد البخاري أو مسلم.].]ـ

فيه مسائل:

المسألة الأولى:

قوله: [فأعلى مراتبِ المجمَع عليه].

وهنا يعرض إشكالان على هذه العبارة:

الإشكال الأول: أن ظاهر هذه العبارة أن الإمام الذهبي يريد هنا ذكر أعلى المراتب المتحقق فيها ما ذكر من شروط للحديث الصحيح المجمع عليه بين الفقهاء والمحدثين من: اتصال، وسلامة من الشذوذ، والعلة، وأن يكون رواته ذوي ضبط، وعدالة، وعدم تدليس، كما سبق ذكر عبارته آنفاً، بمعنى أنه يريد ذكر أعلى مراتب الحديث الصحيح، مع أنه لم يسق إلا بعض الأسانيد، وكما هو معلوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015