وكان ابن عمر -رضي الله عنهما- يختم ليله قبل النوم بركعتين، وينام عليهما؛ لتكون كفارة لما بدر منه وحصل، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه يكتبون الحسنات والسيئات.
طالب:. . . . . . . . .
إيه هذا من باب التوسع في الكلام.
طالب:. . . . . . . . .
ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، الأصل ما يكتب عليه شيء الطفل، لكن مخاطبة الطفل بهذا الكلام إنما هو من باب التوسع في الكلام.
طالب:. . . . . . . . .
إيه ريح ملائكتك.
طالب:. . . . . . . . .
يعني أنهم شقوا بذلك، لا ما يلزم.
طالب:. . . . . . . . .
لا ما يلزم.
طالب: يعني ما في بأس؟
ما في إشكال -إن شاء الله- نعم.
طالب:. . . . . . . . .
ما في جرس خير، الجرس كله شر.
طالب:. . . . . . . . .
منهي عنه، لا تصحبنا رفقة فيها جرس.
طالب: جرس السيارات، ومنبه السيارات.
نفس الشيء إذا كان صوته مثل جرس الدواب الذي جاء ذمه، فإن كان أمره أخف في الإطراب فالأمر سهل، إذا كان أشد فهو أعظم، نعم.
أحسن الله إليك.
حدثني عن مالك عن الوليد بن عبد الله بن صياد أن المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي أخبره أن رجلاً سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما الغيبة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع)) قال: يا رسول الله وإن كان حقاً؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا قلت باطلاً فذلك البهتان)).
يقول -رحمه الله تعالى-:
باب ما جاء في الغيبة:
يعني ذكر الإنسان في حال غيبته بما يكره، ذكره بما يكره حال غيبته، وأما ذكره بما يكره في حال حضوره، هذا ليس بغيبة، لكن يلزم عليه أنه إذا كان يتأذى بذلك فإنه يأثم، والمواجهة بالكلام البذيء وإن أمكن دفعه، وإن أمكن الرد عليه، ليس من هدي النبي -عليه الصلاة والسلام-، فإنه لم يواجه أحداً بما يكره ولو كان فيه.