طالب: ما يكون يا شيخ لأنه من صفته أنه يأكل مع المساكين، وأنه {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [(52) سورة الأنعام] {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [(28) سورة الكهف]؟
يأكل مع المساكين، ويصلي مع المصلين، وأدخلنا الدين كله في هذا، لو نبي نتوسع، لو توسعنا أدخلنا الدين كله في هذا، في صفته -عليه الصلاة والسلام-، ويضحي مع اللي يضحون، ويحج مع ....
طالب: لا أنا أقصد في صفته أنه من تواضعه يأكل مع المساكين ...
-عليه الصلاة والسلام-.
لا، هو نريد صفة تربط بينه وبين المساكين أقرب ما يكون السؤال ((اللهم أحيني مسكيناً)) فإن كان المسكنة التي ذكرت في هذا الحديث هي التي سألها النبي -عليه الصلاة والسلام- تمت المطابقة، وإن لم تكن هي فبمجرد الاسم، الموافقة في الاسم.
طالب:. . . . . . . . .
ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه معروف، إيه يعني ....
طالب:. . . . . . . . .
وجود الرابط في كل باب، والمناسبة بين الحديث وبين الباب، وبين الباب والكتاب فيه تكلف، لا سيما وأن الكتاب من أوائل المصنفات، تعرفون أن أوائل المصنفات، أول ما يؤلف الشيء فيه شيء من عدم الكمال، ثم يكمله من بعده.
قال: "وحدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن ابن بجيد الأنصاري -ثم الحارثي- عن جدته" جدته صحابية وإلا لا؟
طالب: إيه يمكن تكون صحابية الطبقة ...
هاه؟
طالب: الطبقة هي أقول الطبقة إيه ممكن، زيد بن أسلم تابعي، وابن بجيد.
الإمكان ممكن، لكن حقيقتها صحابية وإلا ما هي صحابية؟ ويش قال عندكم؟
طالب:. . . . . . . . .
انتهى الإشكال، من المبايعات انتهى.
"عن جدته أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ردوا المسكين ولو بظلف محرّق)) " أو محرَق، يعني إذا جاء السائل وبيدك ما تعطيه ...
طالب:. . . . . . . . .
إيه خلاص من المبايعات ما فيها إشكال.
طالب: حديثها في البخاري يا شيخ.
هذا؟
طالب: لا، لها حديث ثاني في البخاري.
هذا؟
طالب:. . . . . . . . .
هذا في النسائي.