"وعائش أم المؤمنين" ويمكن أن تقول: وعائشُ أو وعائشَ؛ لماذا؟ لأن هذا ترخيم، والترخيم يجوز فيه لغة من ينتظر، ولغة من لا ينتظر، لغة من ينتظر الحرف المحذوف فيفتح؛ لأن الشين مفتوح في الأصل عائشة، فهذه لغة من ينتظر الحرف المحذوف "وعائشُ" على لغة من لا ينتظر (أمَ) منصوبة بأعني "أم المؤمنين" ويجوز (أمُ) وصف لها -رضي الله عنها- "وخالنا معاوية" ما دامت أخته أم حبيبة أم المؤمنين فيكون هو؟ أخو الأم ماذا يكون؟ خال.
. . . . . . . . . وخالنا ... معاوية أكرم به ثم أمنحُ
وأنصاره والهاجرون ديارهم ... . . . . . . . . .
عندكم إيش والمهاجرون؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا.
وأنصاره والهاجرون ديارهم ... بنصرهم عن ظلمة النار زحزحوا
الاختلاف بين النسخ لا بد منه، لكن هذه الطبعة سنة (1350هـ) نعم.
. . . . . . . . . ... بنصرهم عن ظلمة النار زحزحوا
ثم قال:
وقل خير قول في الصحابة كلهم ... ولا تكُ طعاناً تعيب وتجرحُ
فقد نطق الوحي المبين بفضلهم ... وفي الفتح أي للصحابة تمدحُ
ومن بعدهم والتابعون بحسن ما ... حذوا فعلـ. . . . . . . . .
إيش؟
"حذوا فعلهم" يعني فعل من سبقهم "قولاً وفعلاً فافلحوا" هذه ثلاثة أبيات مزيدة في النسخة، والذي يغلب على الظن أنها ليست من أصل القصيدة، ليست لابن أبي داود، هذه الأبيات مزيدة من بعض من روى هذه القصيدة، وزيد عليها أيضاً أبيات:
وسبطي رسول الله وابني خديجة ... وفاطمة ذات النقاء أمدحُ
ومن بعدهم فالشافعي وأحمد ... إماما هدىً من يتبع الحق يفصحُ
أولئك قوم قد عفا الله عنهم ... وأرضاهم فأحبهم فإنك تفلحُ
هذه أبيات مزيدة ليست من كلام ابن أبي داود، وأما كلامه فما سمعتم، وهي ثلاثة وثلاثون بيتاً، وفي طبعة الشام ستة وثلاثين بيت.
سعيد وسعد وابن عوف وطلحة ... وعامر فهر والزبير الممدحُ
هؤلاء تتمة العشرة.
وقل خير قول في الصحابة كلهم ... . . . . . . . . .