المليك والملك والمالك شيء واحد، والله -جل وعلا- مالك الملك في الدنيا والآخرة، ومن ملك من العبيد من الخلق فإنما هو بتمليك الله -جل وعلا- إياه، فالعبد وإن ملك المال إلا أنه مال الله، والمليك فعيل صيغة مبالغة، ومثلها ملك فَعِل، لكن هل ورد المليك في أسماء الله -جل وعلا-؟ ورد مالك الملك {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} [(26) سورة آل عمران] وورد ملك {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [(4) سورة الفاتحة] في القراءة المتواترة، فهل ورد مليك؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
أين؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
قراءة "عند مليك" قراءة من؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
"عند مليك" نعم.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم ((رب كل شيء ومليكه)) والقرآن أبلغ وأوضح وأشهر.
وقل: غير مخلوق كلام مليكنا ... بذلك دان الأتقياء وأفصحوا
بذلك دانوا وتعبدوا واعتقدوا.
الأتقياء: جمع تقي، وفي النسخة الأخرى الأولياء جمع ولي، الأتقياء جمع تقي، والتقي من اتصف بصفة التقوى التي هي فعل المأمورات وترك المحظورات، دانوا بذلك، قالوا به، واعتقدوه، وأفصحوا به، وبينوه للناس، ودعوا الناس إليه، وأودعوه في مصنفاتهم، وردوا على مخالفيهم، كل هذا حصل منهم من الأتقياء، ومن الأولياء على النسخة الأخرى، والأولياء جمع ولي، والولي والتقي بمعنىً واحد، كل تقي ولي لله، العامل بطاعة الله -جل وعلا-، والتارك المجتنب للمحظورات هذا ولي.
. . . . . . . . . ... بذلك دان الأتقياء وأفصحوا
ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلاً ... . . . . . . . . .