والفتن وأهوال يَوْم الْقِيَامَة، أَو عَن تَرَتُّبِ ثَوَابٍ مَخْصُوصٍ، أَو عِقَابٍ مَخْصُوصٍ عَلَى فعلٍ؛ فَإِنَّهُ لا سَبِيل إِلَيْهِ إِلا السَّماع مِنَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، أَو يخبر الصَّحَابِيّ بِأَنَّهُم كَانُوا يَفْعَلُونَ كَذَا فِي زمَان النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -.

الحديث الْمَوقُوف: مَا أُضِيف إلى الصَّحابِي من قَولِهِ أو من فِعْلِهِ، ولم يكن له حُكُم الرَّفع، سَوَاء اتَّصَلَ إسْنَاده إليه أم انْقَطع.

الصَّحابِي: كُلُّ مَنْ لَقِي النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا وَقْتَ لِقَائهِ به ومَاتَ عَلَى ذَلِكَ.

الحديث الْمَقْطُوع: كُلُّ مَا أُضِيفَ إِلَى التَّابِعِي أو من دونه سواء كان قولاً أو فعلاً.

الحديثُ الْمُسْنَد: مَا اجْتَمَعَتْ فيه صِفَتا اتصال السَّنَدِ (في الظَّاهِر)، والرَّفع إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، مَعًا.

الحديثُ الْمُتَّصِل: الحديث الذي يأتي بسماع كُلِّ رَاوٍ من رُوَاتِه ممن فَوقَه فِي الإسْنَادِ، إلى أَنْ ينتهي السَّماع إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

الحديثُ الْمُسَلْسَل: حَدِيث اتّفقت رِجَاله على وصف الروَاة، أي إذا أتى الحديث بتكرير كُلّ راوٍ لِصِفَةٍ مُعَينَةٍ في جميع طَبَقَاتِ السَّندِ، والصَّفةُ قَدْ تَكُون قَولِية أَوْ فِعْلِيَّة.

القسم الأول: الحديثُ الْمُسَلْسَل: مَا اتّفقت رِجَاله على وصف للتَّحَمُّلِ كَسَمِعْتُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015