المخراق1: معروف، والمخراق أيضًا سيف من خشب.

يقول: كنا لا نحفل بالضرب بالسيوف كما لا يحفل اللاعبون بالضرب بالمخاريق، أو كنا نضرب بها في سرعة كما يضرب بالمخاريق في سرعة.

44-

كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم ... خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا

يقول: كأن ثيابنا وثياب أقراننا خضبت بأرجوان أو طليت.

45-

إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ ... مِنَ الهَولِ الْمُشَبَّهِ أَن يَكونا

الإسناف: الإقدام.

يقول: إذا عجز عن التقدم قوم مخافة هول منتظر متوقع يشبه أن يكون ويمكن.

46-

نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ حَدٍّ ... مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقِينَا

يقول: نصبنا خيلًا مثل هذا الجبل، أو كتيبة ذات شوكة2 محافظة على أحسابنا وسبقنا خصومنا، أي غلبناهم؛ وتحرير المعنى: إذا فزع غيرنا من التقدم أقدمنا مع كتيبة ذات شوكة وغلبنا، وإنما نفعل هذا محافظة على أحسابنا.

47-

بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْدًا ... وَشِيبٍ فِي الْحُرُوبِ مُجَرَّبينا

يقول: نسبق ونغلب بشبان يعدون القتال في الحروب مجدًا، وشيب قد مرنوا على الحروب.

48-

حُدَيّا النَّاسِ كُلّهِمُ جَمِيعًا ... مُقَارَعَةً بَنِيهِمْ عَنْ بَنِينَا

حُديَّا: اسم جاء على صيغة التصغير مثل ثريا وحميّا3 وهي بمعنى التحدي.

يقول: نتحدى الناس كلهم بمثل مجدنا وشرفنا، ونقارع أبناءهم ذابين عن أبنائنا، أي نضاربهم بالسيوف حماية للحريم وذبًّا عن الحوزة.

49-

فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنَا عَلَيْهِمْ ... فَتُصْبِحَ خَيْلُنَا عُصَبًا ثُبِينَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015