فسمع عبيد، فساءه ذلك فرفع يده نحو السماء فقال: اللهم إن كان ظلمني ورماني بالبهتان، فأذن لي منه ثم نام ولم يكن قبل ذلك يقول شعرا.
فأتاه آت في منامه بكبة من شعر فألقاها في فيه، ثم قال له: قم. فقام وهو يرتجز ببني مالك وكان يقال لهم بنو الزنية فقال:
يا بني الزنية يا غركم ... لكم الويل بسربال حجر
ثم اندفع في الشعر فقال:
أقفر من أهله ملحوب ... فالقطبيات فالذنوب
ملحوب موضع ماء، القطبيات وحبر جبلان الذنوب موضع.
[فراكس فثعيلبات ... فذات فرقين فالقليب