الواهب المائة الأبكار زينها ... سعدان توضح في أوبارها اللبد
ويروى المائة الجوجوز، وهي الضخام، ويكون الواحد والجمع على لفظ واحد. والسعدان نبت تسمن عليه الإبل وتغزر ألبانها، ويطيب لحمها، وتوضح اسم موضع، ومن روى يوضح بالياء، فمعناه يبين، وهو فعل.
واللبد ما تلبد من الوبر الواحدة لبد ويروى في الأوبار ذي اللبد.
والسابحات ذيول المرط فنقها ... برد الهواجر كالغزلان بالجرد
ويروى والراكضات، وعنى بالسابحات الجواري وفتقها طيب عيشها أي هي لا تسير في الحر ويروى أنفها أي أعطاها ما يعجبها، والجرد الموضع الذي لا نبات فيه.
والخيل تمزع غربا في أعنتها ... كالطير من الشؤبوب ذي البرد
والخيل بفتح اللام وكسرها، ويروى تنزع، وتمزع: تمرمرا سريعا. ويروى: رهوا والرهو الساكن، وغربا أي حدة والشؤبوب: السحاب العظيم القطر القليل العرض، الواحدة شؤبوبة ولا يقال لها شؤبوبة حتى يكون فيها برد، ويروى مزعا.
والأدم قد خيست فتلا مرافقها ... مشدودة برحال الحيرة الجدد
الأدم: النوق، خيست: ذللت، ومنه سمي السجن مخيسا ويقال مخيس ومثله